آخر المواضيع

mercredi 11 février 2015

وصية أولى لمَسْلَمَةَ بن عبدالملك

وصية أولى لمَسْلَمَةَ بن عبدالملك بن مروانَ

من روائع وصايا الآباء لمؤدبي أبنائهم ومعلميهم (4)


ابن أبي الدنيا[1]: حدثني الحسين بن عبدالرحمن، قال: أوصى مسلمة بنُ عبدالملك مؤدبَ ولده فقال له:
«إني قد وصلت جناحك بعضدي، ورضيت بك قرينا لولدي؛ فأحسِنْ سياستهم تَدُمْ لك استقامتهم، وأسهلْ بهم في التأديب عن مذاهب العنف وعلِّمهم معروف الكلام، وجنِّبْهم مصادقة اللئام، وانْهَهُم أن يُعرفوا بما لم يَعرفوا، وكن لهم سائسا شفيقًا، ومؤدِّبًا رفيقًا؛ تُكسبك الشفقةُ منهم المحبةَ، والرفق حُسن القبول ومحمودَ الْمَغَبَّة، ويمنحك ما أدى من أثرك عليهم وحسن تأديبك لهم مني جميلَ الرأي وفاضلَ الإحسان ولطيف العناية».
•        •        •

وصية أخرى لمَسْلَمَةَ بن عبدالملك

عن محارب قال: قال مسلمة بن عبدالملك لحاضن بَنِيه:
«رَوِّ بَنِيَّ الشِّعرَ؛ فإنه صلة في عقولهم، وطول في ألسنتهم، وهو أجود لهم».
[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "العيال" (ص82) رقْم (344)].
•        •        •

وصية هشام بن عبد الملك لمؤدب ولده
قال هشام لمؤدب ولده:
«إذا سمِعتَ منه الكلمة العوراء في المجلس بين جماعة فلا تؤنبه لتخجله، وعسى أن ينصر خطأه فيكون نصره للخطأ أقبحَ من ابتدائه به؛ ولكن احفظها عليه فإذا خلا فرُدَّه عنها».
[أوردها أبو الفرج ابن الجوزي في أول الباب التاسع من كتاب "الأذكياء"].




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

نموذج الاتصال

Nom

E-mail *

Message *

Traduction ترجمة

التسميات