آخر المواضيع

mardi 24 avril 2012

avril 24, 2012

100 نصيحة للشباب

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : (( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ].
* فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .

(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل .                   * اليقين المنافي للشك .
*
الإخلاص المنافي للشرك .            * الصدق المنافي للكذب .
*
المحبة المنافية للبغض .               * الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد .                   * الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .

(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .    
*
اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
*
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
*
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
*
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
*
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
*
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
*
اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
*
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .

(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .

(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .

(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .

(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .

(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .
(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14) احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .

(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .

(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .

(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .

(72) بادر من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .
(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

avril 24, 2012

هل لكم قلوب ؟!!

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :

فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو
هل لنا قلوب ؟!! ..
إن قلنا نعم فأين هي ؟!! .. والأقصى الأسير يستغيث ويستجير وإخواننا يقتلون .. يذبحون .. يشردون .. يجوعون .. يحاصرون .. يعتقلون .. يأسرون .. يجرحون !! ..
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة وتعال معي لتعلم صدق ما أقول ..
إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..

أخية : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة إنما سببه أنا وأنت تقول كيف ذلك ؟!! ..
أقول نحن بالكرة مشغولون .. وعليها عاكفون .. ولأخبارها منتظرون .. وبها عن الصلاة ساهون .. وفي السجود من أجلها داعون .. وفي مجالسنا عنها متحدثون .. ولمبارياتها مشتاقون .. وللدوري متطلعون .. وللكأس متحفزون .. وبلاعبيها مقتدون .. ومن أجل فرقها متنازعون .. ولأعلامها رافعون .. ومن أجلها ميتون .. وعلى أنغام الموسيقى نائمون .. وعلى المسلسلات ساهرون .. وللأفلام متابعون .. وفي السينما بالمليون .. وللمسرحيات عاشقون .. وبالفنانين والممثلين معجبون .. وعن أحدث الأفلام سائلون .. ولأحدث الموضات لابسون .. وللأغاني مرددون .. ولكلام ربنا هاجرون !! .. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون .. وبالملتزمين ساخرون .. ولدين الله مضيعون .. وللغرب محبون .. ثم نقول المشكلة في شارون !! ..
وإنا لله وإنا إليه راجـعون ..
أبناء إخواننا يقولون : يا رب انصرنا على اليهود .. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود !! ..
الشباب هناك يهتفون : يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نمـوت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش !! ..
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!! .. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!! ..
هناك يطلقون الآهات آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة !! ..

أخية : نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!! .. وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !! ..
أخية : قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ..
أخية : هل تخلف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط ؟!! ..
أخية : إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني ..
هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمـته ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل تركـت سماع الأغـاني والأفلام ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلـت ؟!! ..

أخية : نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين ..
أخية : إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا .. لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة ..
أخية : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل ..
أخية : أنت من أبناء خير أمة فأعل همتك وقوي عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخطب الجلل ..
أخية : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك ..
أخية : كن ذا نفس أبية وهمة قوية واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنية ..
أخية : إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر !! ..
أخية : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال ؟!! ..
المال مقتسم والعرض منتهك *** والقـدر محتقر والدم طـوفان
لا راية لبني الإسلام ظاهرة *** إذا تداعى خنازير وصلبـان
أين الجيوش التي تزهو بقوتها *** كأنها في نهـار العرض بركان
أين الملايين من أموال أمتنا *** فما لها في مجال الفصل برهـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** أم خدر القـوم لعاب وفنـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم مسرى نبي الله ضج وقد *** غشاه مـر من التنكيل ألوان
ذل وضعف وتمثيل وملحمة *** ما ذاقها في مـدار الدهر إنسان
الخمر تشرب والأوتار صاخبة *** وللرياضـة فينا القدر والشان
أما لنا في كتاب الله من عظة *** فقد دعانا لنصر الحـق قرآن
أما لنا في طلوع الفجر من أمل *** أما تبدد عنـا الشك والران
يا أمتي مزقي الأغلال وانتفضي *** فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان
عودي إلى الله فالأبواب مشرعة *** وعـزة الله للأواب عنـوان
واستبشري فشعاع الفجر منتشر *** وإن تجاهل نور الفجر عميان
وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت *** شمس النهار فللإشراق إبيان
فانصروا الله ينصركم وكونوا معه يكن معكم .. واصدقوه يصدقكم !! ..

avril 24, 2012

كيف تكون صديقا حقيقيا..؟؟

هل لك أصدقاء
؟ سؤال لو وجهته لمجموعة من الناس لكانت الإجابة بنعم حتى الأطفال منهم
ستكون إجابتهم (نعم) ، ولكن ، من هو صديقك ؟ هل هو من ساعدك يوماً ما ؟ أم
من استمع إليك في وقت كنت فيه في أمسّ الحاجة إليه أم يا ترى هو من شاركك
أفراحك وأحزانك ؟. كل هذه الأمور جيدة ولا تصد...ر إلا من صديق ، ولكن مع
كثرة من حولك لم تعد تميز من هو صديقك ؟ ومن هو زميلك؟ بشرط أن تكون أنت
أحد الذين يستحقون حمل هذا الوسام الذي يحمل في طياته أقدس معنى ينشده
البشر ألا وهو الصدق. والحاجة إلى صديق حاجة نفسية ضرورية في حياة الإنسان
، إذ أن الإنسان اجتماعي بطبعه يسعى إلى إقامة العلاقات الإنسانية السوية
، التي تحقق الغرض من وجوده ، ومهما علا الإنسان وارتفعت مكانته يبقى
ضعيفاً إذا اكتفى بنفسه دون الآخرين ، فهو في حاجة دائمة إلى من يسمع إليه
، يشكوه همه ، ويخفف أحزانه ، وفي الوقت ذاته يجب أن يتحمل مسؤولية هذه
الصداقة ، ويكون عوناً لمن يصادقه وبذلك تستمر الحياة وتنشأ العلاقات
السوية، والمجتمعات ذات العلاقات الإنسانية الراقية. ولكي تصبح أهلاً لهذه
الصداقة فمن الواجب عليك كصديق أن تستمع لصديقك بقلبك وعقلك وتساعده على
اجتياز أحزانه وتوجهه إلى الطريق الصحيح لمواجهة الواقع ، ومن الواجب عليك
أيضاً أن تحرص على انتقاء الكلمة التي تزيده فرحاً وترسم الابتسامة على
وجهه ، ترعى مشاعره ، وتقدره ورأس الأمور كلها أن تحفظ سره فهو من اختارك
من بين الناس صديقاً له فهل تكافـئه بأن تكون أول من تفضحه ؟! وينبغي أن
تظهر الصداقة الحقة في مراعاتك له بكل أحاسيسك ومحاولاتك للتخفيف عنه وإن
كنت حاملاً لهم أكبر من همه ، وألا تبرز فرحك في وقت حزنه. كن أنت اليد
الأمينة والقوية التي تعينه على النهوض مرة أخرى و إن أظهر غضبه وتكدره
ولتذكر الخير منه ترىَ نفسك راضي النفس غير حانق، وللسلف الصالح في
الأصدقاء أقوال ومنها قول أحدهم : ( لا تدم مودتك لأخ حتى تكون إذا أضناه
الألم ضويت معه ، وإذا عضّه الجوع خويت أنت ، إذا مسه الضر لم تعرف كيف
تبيت ليلتك

avril 24, 2012

الفرق بين الحب ...و الاعجاب

أعزائي الحب و الاعجاب كلمتان قد تكونان بنفس المعنى في نظر البعض و لكني اعتقد انهم مختلفتان اختلافا كبيرا فما هو معنا كل منهما (من وجهة نظري)
الاعجاب
:ان تعجب بسمة او بشيء يقوم به شخص ما فمثلا ما يحدث للرجال مع لاعبي كرة
القدم فمن المستحيل ان تقول ان هناك رجلا يحب رجلا اخر و ان حدث و قلتها
فبادر بالاول الى العلاج النفسي و ما يحدث للنساء مع المغنيات الذي نقول
فيه نفس ما قيل في الاول

الحب
:ان تحب كل ما في الشخص من ايجابيات و سلبيات و رغم انه من المستحيل ان
تشاهد فيه سلبيات اذا كنت تحبه حقا فالحب يقال انه اعمى و كيف للاعمى ان
يبصر


و لمعرفة ان كنت تحب شخصا او معجبا به بادر بعد سلبياته فان استطعت فاعلم
انه اعجاب ليس الا و ان لم تستطع فهنيئا لك فقد احببت بالفعل

(رايي صواب يحتمل الخطأ و راي غيري خطأ يحتمل الصواب) الشافعي
avril 24, 2012

قصة مفيدة.

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس ....
وصل صياد إلى النهر ،
و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر...
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ،
...فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ،
و جلس ينتظر شروق الشمس ...
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ،
و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر .....

أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ،
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .


سطعت الشمس ...
أنارت المكان...
كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ،
وحين أمعن النظر فيما يحمله...



لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !!


نعم .....يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ،

و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛
فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس......


لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ...
و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .



لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ ؟!




إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده....
كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ...
وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين
وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين ....
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ...
يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!



الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ،
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة .....
سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ،
و هكذا تضيع حياتنا سدى



إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!!


ليس مهما مقدار الكنز الضائع ...



فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث ....
شيء ما سيبقى خالداَ ....
شيء ما يمكن انجازه .....
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.....
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛




لكن بسبب جهلنا ،

و بسبب الظلام الذي نعيش فيه


افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة

و الذين توقفوا عند فرضية كهذه


قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ،

بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ،


و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛

فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك

بأمل جديد ...
avril 24, 2012

كيف أحزن

كيف أحزن

و إن ضاقت بي الدنيا بما رحبت
...فإليك ربي ملجئي و راحتي
جعلت لي يا الله في عتمة الأسحار دعوة لا ترد
فسهام الليل لا تخطئ

كيف أحزن و الله أرحم بي من أمي و أبي
و أرأف بحالي من نفسي
حليم.. رحيم ..عفو.. كريم

كيف أحزن و لي رب ناصر قدير
إن شكرته على نعمه زادني
و إن ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي بدعوتي و قبل توبتي
عندما نحزن أو نتعب أو نكره.
أو تغلق في وجهنا الأبواب وتسد أمامنا الطرق
نلف.. و ندور
نفكر...و نفكر
لمن نذهب.. لمن نشكو
من يعيننا.. من يفرج عنا
و ننسى من بيده كل شئ
الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء...
اللهم يا حبيبي .. كيف أبحث عن حاجتي وهي عندك ..

ربي كيف أقصد باب غيرك
كي ألجا لمن ملكت أمره
يا من بيده ملكوت السماوات والأرض
لك الملك من قبل ومن بعد
نشاهد و نقرأ

مشاكل الناس
نفسياتهم

اكتئاب....رهــاب
..وسوسة....خوف....قـلق دائـم..

و ننسى كلمات الرحمن الشافية

التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة
فتسرى عبرنا
برودة في القلب
و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذة
و لا تشبه اي لذة

فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعها
و هل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره

لا و الله

فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها
و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها
و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده

و كيف احزن
وأنت إلهي
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم

avril 24, 2012

الشاب بين الذل.. والإنكسار

 الشاب بين الذل.. والإنكسار

عندما يجد الجد، ويتقدم كل بركبه.. تسعد قلوب السابقين، وتألم قلوب المتأخرين عن طريق الخير والصلاح
.
فلا يتمالك الشاب إلا دمعة الندم على ما كان منه من تفريط في أول الزمن.. فرط في الخيرات، وما كان مطيعاً..، واشتغل بالملهيات إذ كان مستطيعاً.. ف ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان:49].. يوم لا ينفع الندم..
أخي الشاب: أين منك: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135].
أخي الشاب: أنت بحاجة إلى ربك جل وعز.. نعم.. أنت بحاجة إلى عونه..
أخي الشاب: أصدق مع الله.. قف في ظلمة الليل وحيداً، وانطرح بين يديه ذليلاً..، وقل: رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ [آل عمران:193].. قل:
يا نفس توبي فإن الموت قد حان*** واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
نعم أخي الشاب.. انثر العبرات..، واسكب الدمعات، وهات الآهات، والحسرات على ما فات.. فالله يقول: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا [فصلت:30] ويقول: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ [آل عمران:135].
أخي الشاب: فك أسر نفسك من الهوى.. وأطلق قيدها من رق الشهوة والغفلة..
أخي الشاب: أنت الخصم، وأنت الحكم.. ولن ينفعك مثل نفسك..، وإن لم ترحم نفسك أنت- بترك الذنوب والمعاصي- فكيف تطالب الآخرين أن يرحموك..
أخي الشاب: اخل بنفسك.. اعترف بذنبك.. تب واستغفر.. وردد.. ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، فاغفر لي.. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. ردد أخي الشاب: كفاني ذنوباً وعصياناً.. فرغ قلبك من الشهوات.. والشبهات.. ابك على خطيئتك.. أبدل الانحراف بالاستقامة، انكسر بين يدي الله.. أظهر الخضوع بين يدي ربك.. استعن بالله.. فوالله ثم والله.. إنك بحاجة إلى ربك.
أخي الشاب: وقتك ثمين.. وأنا أطلت عليك.. فاعذرني.. واعلم أن الكاتب، والقارئ أهل خطأ وزلل..
من ذا الذي ما أساء قط *** ومن الذي له الحسنى فقط
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
وأخيراً: فلا أجد لنفسي بداً من التمثل، بقول الأول:
وغير تقي يأمر الناس بالتقى *** طبيب يداوي الناس وهو سقيم
والله يرعاك، ويتولانا وإياك ويسدد على طريق الخير مسعاك...
تم الكلام وربنا محمود *** وله المكارم والعلا والجود
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

نموذج الاتصال

Nom

E-mail *

Message *

Traduction ترجمة

التسميات